الخميس، 29 نوفمبر 2012

مملكة اوسان , الممالك اليمنيه , نبذه عن مملكة اوسان اليمنيه

مملكة اوسان , الممالك اليمنيه , نبذه عن مملكة اوسان اليمنيه , اثار دولة اوسان , ملوك مملكة اوسان , قيام دولة اوسان , سقوط مملكة اوسان


في وقت ماء من القرن الخامس قبل الميلاد وفي النصيف الاخير منه غالبا شن الملك السبئي كرب ال وتر حملات واسعه 
امتدت الى اطراف عديده ومتباعده من اليمن  من ارض المعافر قريبا على البحر الاحمر في الغرب الى جميع الاوديه الشرقيه الواقعه بين البحر والصحرا ,,, اودية ميفعه وجردان وعرمه القريب من مدخل وادي حضرموت ورملة السعبتين . ومن السهول الجنوبيه في لحج وابين ودثينه الى المرتفعات الوسطى في يافع وماعرف فيما بعد بسر وحمير وسرو مذحج الى وادي الجوف وارض نجران وباختصار كل الاراضي المحيطه بسبأ ماعمدا مابقي تحت يدي كل من حضرموت وقتبان وحليفتي كرب الى حينذاك . وقد وصلت اخبار تلك الحملات من نقش كبير لذلك الملك .
كان كرب إل قد فرع لتوه من تصفية حساب قديم مع مملكة اوسان وملكها مرتوم وكانت تلك فيما علم اقدم اشاره في النقوش الى تلك المملكه التي يدبو انها بسطت نفوذها قبل هزيتها النكراء التي يصفها النقش على الاجزاء الساحليه ومايقوم عليها من ثغور ومواني تقوم بالمتاجره مع السواحل الافرييقيه والتي ربما كان بينها وميناء عدن وقنا

ويؤكد هذا الظن اشاره عابره جاءت في البريبلوس تصف الساحل الافريني شمالي زنجبار بالساحل الاوساني 
وهذه الاشاره جاءت بعدما يزيد عن خمسمائة عام من انتصار سبأ على اوسان انما تدل على عمق الاثر الذي خلفه الاوسانيون في تلك البقاع وهو امر لايمكن ان يحدث الا نتيجه لتاريخ طويل من الوجود المستمر والنشاط الفعال والنفوذ الحقيقي

ولايعرف على وجه اليقين اين كان مركز هذه المملكه غير ان دلائل تشير الى انه كان في الانحاء الواقعه جنوب قتبان ربما في وادي مرخه وماحواليه , فمن هناك فيما يبدو اخذت تتوسع على حساب جاراتها فاقتطعت بعض الاراضي القتبانيه والحضرميه التي عمل كرب إل على إعادتها إلى اصحابها بعد ان تمكن من إخضاعها 
ولاشك ان اوسان إبان ازدهارها قد نافست سبأ منافسه شديدة ولعلها اسطاعت ان تحتكر التجارة البحريه في الشاطئين اليمني والافريقي . ولم يكن امام سبأ وقتها الا ان تهتم بطرق القوافل البريه وبالزراعه . ثم جاءت حروب كرب إل لتحقق لسبأ السيطره الكامله على الطرق التجاريه إذ اجتاج ذلك الملك معظم المدن الواقعه على البحر وضمها الى مملكتها
ولاتضيف النقوش الاوسانيه القليله المعروفة شيئا من المعلومات المحدوده عن الناحية السياسيه من حياة تلك المملكه . فهي نقوش قصيرة تغلب عليها الصبغه الدينيه

وفي مجموعة النقوش التي نشرها كونتي روسيني  تحت الارقام تتكرر عبارة يصدق إل فرعم بن شرح عث ملك اوسان بن ودم , وفيما عدا النقش وصاحبه الملك نفسه نجد اصحاب النقوش يوجهون نذورهم او تقدماتهم الى الملك 

مستخدمين عبارة سقني مرأس اي اهدي اوقد لسيدة وكلمه سقني حين ترد في نقوش الممالك الاخرى تقترن بالاله مباشرة

والعباره الكامله لهذا النوع الجديد من الاهداء كما وردت 

ابشيم ذعم يدع قدم لسيده سقني مراس  ,,, يصدق إل فرعم بن شرح عث ملك اوسان بن ودم تمثالا من الذهب صلم ذهبن في هيكله نعمن او نعمان محمد محرمس نعمن لان اباه ود امر بذلك حج وقه ابس ودم بمألس 

وواضح جدا من هذه النصوص ان ذلك الملك كان يتمتع بصفه دينيه نعرفها من قبل فبالرغم من اننا نجد في نقوش قتبان مثلا عبارة ولد عم كصفه للقتبانيين عامه إلا ان اعتبار الملك وحده ابنا للاله لم يعرف عن الممالك الاخرى

والقول بان ود هنا لاتعني بالضرورة المعبود الوثني المعروف لا يكفي إذ يؤكد تميز الملك بتلك الصفه المقدسة ان الهيكل هيكلة محرمس وفيه ~ كما يبدة يتلقى النذور نيابة عن ابيه { ود}

واننا لانعرف المكان الذي جاءت منه تلك النقوش المتشابهه فاننا لانعرف هل كان نعمن اسما للهيكل وحده ام كان ايضا اسما لمدينة كان يقوم فيها الهيكل المذكور والتي ربما كانت عاصمة اوسان في عهد ذلك الملك وهناك موضعان على الاقل يحملان اسم نعمان احدهما سرو مدحج والاخر باعلا وادي بيجان

على ان بعض من زار وادي مرخه يتحدثون عن خرائب واسعه في موضع يدعى هجر الناب ويتوقع ان توجد هناك بقايا العاصمه المفقوده 
ونلاحظ من تمثال يمتحف عد للملك يصدق إل فرعم بن شرح عث ان ملابسه عليها مسحة يونانيه بخلاف تمثالين لملكين اخريين ولايوجد تفسير لهذه الظاهره

كما ااحد يعلم سر اشتراك الاوسانيينفي عباة ود مع المعينين دون غيرهم من ابناء الممالك الاخرى التي استقلت كل واحده منها بمعبود خاص يمثل إله القمر.

ولقد ظلت اوسان القبيله باقيه ، بعد زوال حكومتها ، فترة طويله اذا ورد ذكرها اول الامر في النقوش القتبانيه تابعه لقتبان في ايام نهضتها . وفي القرن الثاني للميلاد قرب سقوط قتبان نفسها ذكرت اوسان نقش جام يعود الى عهد الحكم المشترك لسعد شمسم اسرع وابنه مرثدم محمد  ملكي سبأ وذوريدان. بين الملكين وكل من حضرموت وقتبان وذي معاهر تعرضت خلالها كل مدن اوسان وحصونها كل هجر ومصنع شعبن اوسن للمدمار

ولعل اسم اوسان قد ظل معروفا ومتداولا في صورة من الصور حتى بعد مجيئ الاسلام فهدا هو الهمداني 343 هـ نفسه يروي بعض اخبار اليمن عن رجل اسمه محمد بن احمد الاوساني وهذا هو نشوان بن سعيد الحميري 573 هـ ام ابن ذو اوسان او ذو ماذن ام ابن ذو التبجان والابراج

ملوك مملكة اوسان 

  • يصدق آل فرعم أبن بن معد ال
  • زيدم سيلن أبن معدال
  • معد ال سلحن أبن يصدق ال
  • يصدق ال فرعم شرح عت أبن معد ال سلحن .. كان حكمه في النصف الأول من القرن الخامس قبل الميلاد حتى حوالي السنة "450" قبل الميلاد.
  • معد ايل سلحان بن ذي يدم
  • عم يثع غيلن لحى
  • يصدق ايل فرعم زغمهن الشرح
  • زيحمن بن الشرح
  • الشرح ابن يصدق ايل
  • مرتوم
بعض من اثار دولة اوسان 






 

2 التعليقات:

مملكه حمير هي مهد الحضاره الانسانيه وتقع في جنوب شبه الجزيره العربيه وتمتد من ظفار شرقا وحتى البحر الاحمر انقسمت مملكه حمير الى قتبان واوسان وهي ممالك عظيمه واحده في شرق الجنوب العربي وهي قتبان واخرى بغرب وشمال الجنوب العربي وهي اوسان لما يسمى بسروا حميرومازالت اثارها قائمه منذوا قرون لما قبل الميلاد في الضالع ويافع وردفان والشعيب والحواشب والصبيحه وجبن وقعطبه والعود ومملكه اوسان ورثت مناطق قتبان في الشرق وشكلت امبراطوريه عظمى
لاعلاقه لحمير بسبا الا باذهان مزوروا التاريخ والجغرافيا لاغراض توسعيه واظهار اصول لاسما لاوجود لها سبا مملكه مستقله منهم من يدعي انها باليمن ومنهم من يدعي بالحبشه والامر يعود لمن يملك الاثار الداله بالدليل القاطع والوثايق واللقيات التي توكد صدق القول
حمير غطت شهرتها الافاق ايام الحضارات القديمه البيزنطيه والرومانيه والفارسيه والاغريقيه لان ارض مملكه حمير تسمى بارض اللبان والبخور والتي كانت سلعه مطلوبه ومرغوبه لعامه وخاصه الناس بكل اصقاع الارض لارتباطها بالمعتقدات الدينيه والروائح التي تلبي الرغبات النفسيه والجسديه لتعدد استخداماتها واللبان سلعه مصدرها الوحيد الاشجار المتنوعه وهذه الميزه لاتوجد الا بارض الجنوب العربي وهي مملكه اوسان العظمى حيث يتوفر الغطا النباتي والتنوع البيئي المرتبط بالتضاريس والخصب فمن يريد التاكد عليه الاطلاع على قصيده الملك الحميري التي اسمها الشعيب الخصيب واسم الكتيب الذي اصدره د يوسف محمد عالم الاثار تحت اسم ترنيمه الشمس عن مركز الدراسات والنشر قبل الوحده بعدما تم اكتشاف اثر عملاق في وادي قانيه منتصف القرن العشرين وتم اهماله الا سبعينات القرن العشرين بعدما تم ظمان التلاعب والتحوير ببعض مفرداته لاغراض سياسيه

الخلاصه اوسان هي الارض السعيده اي العربيه السعيده التي ذكرتها كتب التاريخ وهي امتداد للحضاره الحميريه

إرسال تعليق